غادر مطار القاهرة الدولى اليوم الأحد، الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار متوجهاً إلى العاصمة الفرنسية باريس، لإفتتاح معرض الآثار الغارقة بهدف جذب وتنشيط السياحة المصرية.
وقال الدماطى فى تصريح له قبيل مغادرته مطار القاهرة، إنه سيفتتح خلال الزيارة معرض الآثار الغارقة بعنوان معرض أسرار أوزوريس “الآثار الغارقة”، وهذا المعرض متميز جداً لكونه أول معرض بعد ثورة يناير 2011م، ويحكى قصة أوزوريس والحضارة المرتبطة بها من خلال مجموعة الآثار التى إستخرجت من تحت الماء بالإسكندرية ومكملة بمجموعة أخرى من القطع الأثرية من المتاحف الرومانى والمصرى والقومى بالإسكندرية.
وأضاف أن للمعرض مردوداً مرتفعاً إقتصادياً لوجود مقابل مادى وثقافى من خلال المادة العلمية التى تقدم بالخارج للتعريف بتلك الآثار، وسياحياً حيث إن وجود المعرض بالخارج هو أفضل دعاية للآثار المصرية ودائماً عقب تلك المعارض تزداد نسبة السياحة إلى مصر من الدولة التى أقيم بها المعرض.
وأكد الدماطى أن الآثار الموجودة بالمعرض تم تسفيرها وفقا لقانون الآثار والقانون الخاص بخروج المعارض ولائحة منظمة لها للحصول على جميع الضمانات الكافية، وبتخرج القطع الأثرية المشاركة فى هذه المعارض بقرار من رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى القيمة التأمينية على شركة الطيران، وحول إسترداد الآثار المهربة من الخارج أوضح الدماطى، أننا نعمل بإستمرار وإستطعنا أن نعيد خلال عام واحد ما يقرب من 717 قطعة أثرية وخلال الفترة القادمة سيتم إستعادة 16 قطعة أثرية من إستراليا.